YouVersion Logo
Search Icon

Plan Info

حياة إيليا: الثقة بالإله الحيSample

حياة إيليا: الثقة بالإله الحي

DAY 4 OF 9

## إيمان جريء بتدبير الله ### وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: «قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصِيدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ». (١ ملوك ١٧: ٨-٩) هرب إيليا من الملكة القاتلة إيزابل القاتلة ووجد ملجأ في البرية بالقرب من نهر جارٍ. جلبت الغربان الطعام له بكل أمانة وبطريقة معجزية، ولكن النهر الذي اعتمد عليه كمصدره الوحيد للشرب، بدأ يجف بالتدريج. وفي وقت ضيقه، قال له الرب: "اذهب إلى مدينة أممية، لقد أمرت أرملة بأن تسدد لك احتياجاتك." كانت هذا أمر آخر غير عادي بالنسبة للنبي. فعندما أمره الرب بالذهاب إلى «صِرْفَةَ»، فهذا يعني أن الرب قاد إيليا من النهر الجاف إلى مدينة أممية. كانت هذه خطوة غير عادية وصعبة بالنسبة لإيليا. إن كان غريبًا أن تسدد الغربان النجسة احتياجات إيليا، فمن الأغرب أن تُسدد احتياجاته من قبل الأمميين الذين يعبدون آلهة أخرى. في الواقع، في هذا الوقت عندما كان عدو إيليا الرئيسي هو الملكة إيزابل، قاد الله إيليا للذهاب إلى نفس الإقليم الذي جاءت منه الملكة إيزابل. ومع ذلك، استطاع إيليا أن يثق بالرب، لأنه سبق أن رأى الرب يعمل. استمر الرب في نقل إيليا من مكان إلى آخر: من بيته إلى يزرعيل، إلى كريث، إلى صرفة. جعله هذا الانتقال من مكان إلى آخر أقوى بكثير. أنهى الرب كلامه بتقديم وعد للنبي: "هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ." بدا الوعد غريبًا جدًا بالنسبة لإيليا مما يبدو لنا. لا تنسَ أن الأرامل اشتهرن بفقرهن في زمنه. طلب الرب من إيليا أن يذهب إلى أرملة أممية لتعوله، ربما بدا الأمر أكثر منطقيًا بالنسبة لإيليا الانتظار بالقرب من النهر الجاف. عندما وصل إيليا إلى صِرفة، ماذا برأيك وجد هناك؟ وبينما كان متوجهًا نحو القرية ربما قال: "طرقك حقًا رائعة يا رب. فأنت ستسدد احتياجاتي من خلال أرملة أممية غنية. لا توجد أرامل أمميات غنيّات يرغبن في مساعدة نبي لله، لكنك وجدت واحدة وأمرتها بمساعدتي. أشكرك يا رب، أنت فعلًا رائع." تخبرنا الآيات التالية ما حدث فعلًا. عندما وصل إيليا إلى صِرفة، لم يجد أرملة غنية تعرض عليه المساعدة. بل وجد امرأة تجمع الخردة - وهذا دليل على أنها كانت امرأة فقيرة. كانت تجمعها لتستخدمها كحطب للنار. لم يكن لها طعام لإطعام إيليا - لم يكن لديها حطب حتى! ربما اعتقد إيليا أن الله سيقوده إلى أرملة غنية بطريقة غير عادية، لكن الله قاده إلى أرملة أممية فقيرة. وإضافة إلى ذلك، يبدو أن المرأة لم تكن تعلم أن الرب أمرها بأن تعول النبي. قال الله بأنه أمر الأرملة، لكنها بدت غير مدركة للأمر. لقد استيقظت في ذلك الصباح وذهبت لتجمع الخشب لأعداد آخر وجبة لها ولابنها. ولكن عندما التقت بالنبي، طلب منها بجرأة بعض الماء وبعض الخبز. قدّم إيليا هذا الطلب بجرأة بالإيمان. أخبرته الفطرة السليمة والظروف أن الأرملة لن تتبرع بسخاء لشخص يهودي غريب، لكن الإيمان جعله يطلب. لقد كان مشهدًا غريبًا يعبر عن إيمان ممتد. تخيل نفسك كالأرملة الفقيرة. أنت فقير جدًا لدرجة أنك تقف على حافة الموت. لديك ما يكفي من الطحين والزيت لإعداد وجبة صغيرة أخيرة لنفسك ولابنك، وبعد ذلك سيختفي كل شيء. وبينما كنت تجمع الحطب لتحضير ’العشاء الأخير،‘ يأتيك شخص غريب ويطلب بأدب أن تطعمه أيضًا. لا يمكن لأحد أن يلومها إن رفضت طلبه أو فرت هاربة. لكنها لم تفعل ذلك لأن الرب كان يقودها. أمرها الرب من دون معرفتها. سيسدد الرب فعلًا احتياجات إيليا من خلال هذه الأرملة الفقيرة. وسيوفر الرب بسبب خطوة إيمانها احتياجاتها أيضًا. عندما نتحلى بالجرأة في إيماننا، فإننا نثق بقدرة الرب على تسديد الاحتياج. لكننا كثيرًا ما نقيده باختيار الطرق التي نعتقد أنه يستطيع أو يجب أن يقدمها. يرينا الرب من خلال هذا اللقاء غير العادي بين نبي الله وأرملة أممية فقيرة أنه قادر على تسديد الاحتياجات من مصادر غير متوقعة. نشكر الرب لأن لديه موارد لا تعرف عنها شيئًا. ينطبق هذا أيضًا على الموارد المادية، كما اكتشف إيليا. ومع ذلك، ينطبق هذا أيضًا على كل الموارد التي يحتاج إليها جسدك ونفسك وروحك. اسمح للرب بأن يعولك من كنزه المخفي اليوم؛ لكن توقع أن الأمر يتطلب الإيمان لتتقبله. \- أخذ هذه التأمل من خدمة الكلمة الثابتة لتفسير الكتاب المقدس للقس ديفيد كوزيك.
Day 3Day 5

About this Plan

حياة إيليا: الثقة بالإله الحي

عاش إيليا، نبي الله في العهد القديم، حياة متسمة بالإيمان. ويقول الكتاب المقدس إنه كان شخصًا عاديًا مثلنا تمامًا، ومع ذلك رفع صلوات عظيمة – واستجاب الرب له. اختبر إيليا تدبير الله العجيب لاحتياجاته، وسمع صوته، ولكنه اختبر...

More

YouVersion uses cookies to personalize your experience. By using our website, you accept our use of cookies as described in our Privacy Policy