YouVersion Logo
Search Icon

Plan Info

مزمور ٢٣: الرَّبُّ رَاعِيَّ Sample

مزمور ٢٣: الرَّبُّ رَاعِيَّ

DAY 2 OF 8

# ٱلرَّبُّ رَاعِيَّ ٱلرَّبُّ رَاعِيَّ : عرف داود هذا بمعنى شخصي. فكان بمقدوره أن يقول ’ رَاعِيَّ .‘ ليس الأمر أن الرب كان راعيًا للجميع بمعنى نظري، بل كان راعيًا حقيقيًّا شخصيًّا لداود نفسه. "الخروف موضوع ملكية، وليس حيوانًا برّيًّا. ويَعُده صاحبه مقتنى ثمينًا، وغالبًا ما يُشترى بثمن كبير. وإنه لأمر جيد أن نعرف، كما عرف داود على نحو مؤكد، أننا ننتمي إلى الرب. فلا توجد نغمة أكبر نبلًا من هذه العبارة. لا توجد شروط (إنْ) أو استدراك (لكن) أو تمنٍّ (ليت). بل يقول: ’ٱلرَّبُّ رَاعِيَّ.‘" سبيرجن (Spurgeon) "إن أعذب جزء من هذه العبارة حرف الياء في ’رَاعِيَّ.‘ فهو لا يقول إن الرب هو راعٍ للعالم كله بشكل عام، أو إنه يقود الجماهير كقطيع. بل يقول: ’ٱلرَّبُّ رَاعِيَّ.‘ فإن لم يكن راعيًا لأحد آخر، فإنه راعيّ أنا. وهو يهتم بي ويرعاني ويحفظني." سبيرجن (Spurgeon) إن الفكرة الرائعة وراء دور الله كراعٍ هو رعايته واهتمامه المتسمان بالمحبة. وقد وجد داود عزاءً وأمانًا في فكرة أن الله مهتم بأمره كما يهتم الراعي بخرافه. أحس داود بحاجة إلى راعٍ. فلا توصل روح المزمور فكرة الاكتفاء الذاتي. لكن الذين يحسون بحاجتهم الشديدة - المساكين بالروح الذين وصفهم يسوع في العظة على الجبل (إنجيل متى ٣:٥) - يجدون تعزية كبيرة في أن الله يمكن أن يكون راعيًا لهم بمعنى شخصي. قال سبيرجن (Spurgeon) إنه قبل أن يكون بمقدور المرء أن يقول ’ ٱلرَّبُّ رَاعِيَّ ،‘ يتوجب أن يشعر بأنه خروف بطبيعته. "لأنه لا يستطيع أن يعرف أن الله راعيه ما لم يشعر في نفسه بأنه يمتلك طبيعة خروف. فالخروف معروف بحمقه واعتماده والطبيعة المشوهة لإرادته." أخذت هذه التأملات من خدمة الكلمة الثابتة لتفسير الكتاب المقدس للقس ديفيد كوزيك.
Day 1Day 3

About this Plan

مزمور ٢٣: الرَّبُّ رَاعِيَّ

مزمور ٢٣ من أكثر النصوص المحبوبة في الكتاب المقدس. فالله هو راعينا الصالح الذي يحبنا ويرشدنا ويحمينا ويسد عوزنا في هذه الحياة ويدعونا إلى بيته إلى الأبد. بنيت هذه الدراسة على تفسير الكتاب المقدس للقس ديفيد كوزيك. انظر إل...

More

YouVersion uses cookies to personalize your experience. By using our website, you accept our use of cookies as described in our Privacy Policy